كيف تجعل الشركات ترفضك؟

لوهلة قد تعتقد من العنوان أني أشجعك على إعطاء الشركات أسباب كافية لإهدار وقتك واستقبالك بكلمة "لا" عند الباب!

الواقع أن الشركات لا تحمل اتجاهك أي ضغينة هي مجرد كيان تجاري يعيش بالإيرادات وأنت إما أن تكون عضو مساهم في حصولها وإما لا.

أما الهدف من هذا المقال فَهو تنبيهك على سلوكيات غير مناسبة عند تقديمك على عمل وتوضيح طبيعة السلوك الملائم الذي يرفع نسبة نجاتك من الرفض.

سلوكيات خاطئة يفعلها المرشح أثناء المقابلة الشخصية:

• التأخر عن الموعد المحدد

• لامبالاة بالمظهر الشخصي

• عدم الاستعداد المسبق للإجابة على الأسئلة

• الإندفاعية في الرد على السؤال

• المقاطعة 

• الكذب في الردود

هذه بعض السلوكيات الشائعة والتي تُضعف من احتمالية قبولك.

فكيف تكون إحترافي؟ 

إليك نصائح تجعل منك المرشح المثالي للوظيفة:

• كن أنيقاً ومرتباً في مظهرك، لا أعني أن ترتدي من علامة تجارية، يكفي إلتزامك بالزي الرسمي المتعارف عليه.

• تدرّب واستعد مسبقاً على المقابلة الشخصية، احذر من الارتجال فالمقابلة ليست مسرح خطابة. 

• انصت جيداً، سيتم تقييمك على عدة أصعدة منها مدى قدرتك على التواصل الجيد وأقوى أدوات التواصل الانصات!

• كن هادئاً ولا تندفع في ذكر كل ما يقوله عقلك.

• احضر مبكراً قبل الوقت بربع ساعة، لأن هذا يمنحهم مؤشر على انضباطك.

• كن صادقاً! وهذه مهارة بحد ذاتها، والصدق ليس أن تكشف عن نقاط ضعفك وتكشف كل أوراقك بل بمعنى أن لا تكذب.

الآن أنت مستعد لأن تجعل الشركة تقابلك بكلمة "نعم" بدون عناء.