خلف كواليس وظيفة أحلامك

في بداية طريقنا المهني ,وارد جداً أن نقع في فخ توقعاتنا، مثلاً أن تتوقع بعد إنتهاء مرحلة الدراسة فوراً ستقابل الوظيفة التي تحلم بها أو الراتب الذي قضيت ساعات في التعلّم لأجله وحين لا تحصل عليه في أول مره، يدق الإحباط رأسك بفكرة أنه من غير العدل أن تذهب الساعات الطويلة التي قضيتها في تأسيس معرفتك مقابل أن تتقاضى أجراً لا يأتي سوى بإحتياجاتك دون رفاهيتك، أو بيئة عمل لا تسمع أفكارك وتوسعها..

لا بأس لم تنتهِ فرصتك بعد!

إليك نصائح تجعل طريقك المهني متسقاً مع روعة مهاراتك ومعرفتك:

• تخلى عن توقعاتك اتجاه أي نتيجة أو  أي أحد! اجعلها مانترا يومية وكررها.

• قد لا تجد كل المميزات في أول وظيفة، لكن ستجد ميزات أخرى مثلاً راتب جيد أو قائد ملهم أو زملاء متعاونين أوعلاقات داعمة.

• أول وظيفة ليست آخر احتمالاتك! هي مجرد خطوة أولى ومنها ستُصقل وستكون بعدها مهيئ لخطوات أكبر وأبواب أكثر.

• تحدث مع الناس! قد تدخل بقالة الحي وفي نفس الوقت الذي تنتظر فيه دورك عند الكاشير يقف بجانبك رئيس تنفيذي،فكرة قد تبدو غير مألوفه ولكنها واردة! ليس المقصعد أنه لابد أن تتعرف على رؤساء تنفيذيين بل الفكرة في توسيع دائرة علاقاتك.

نقطة جوهرية

الجانب المهني مليء بالتحديات، ووظيفة أحلامك ليست حلوى على طبق من ذهب ستُقدّم لك وفق توقعاتك بأنك تستحقها فقط! بل هي نتيجة صبر،مواصلة تعلم، وتغلب على التحديات أيضا.

تعلمنا في صفوف الدراسة كيف نجد حرف السين مقسوماً على صاد ولكن لم نتعلم كيف نكون مرنين إذا لم تتجلى توقعاتنا في اللحظة الحالية.

كن صبوراً.