الاحتراق الوظيفي لايصيب المتدربين
- YOUSR PLATFORM
- Jul 22, 2024
- 1 min read

سمعت قصص حقيقية من أشخاص في بداية العشرين لا زالوا متدربين في شركاتهم أي لم ينتقلوا بعد إلى مرحلة التوظيف الرسمي، إلا أنهم بعد شهرين تظهر عليهم أعراض الفتور الوظيفي، وتبدأ الأفكار الدرامية تتسلل ببطء إلى عقولهم يوماً تلو الآخر!
وبالطبع قوقل هو أول من يتجهون إليه لوصف حالتهم فيعطيهم تشخيص "الاحتراق الوظيفي" وفي الواقع أنت كمتدرب لم تُطحن في سوق العمل بعد، لهذا السبب مرحلة الاحتراق مبكرة جداً، لا أقصد أنك بالضرورة ستمر بها لاحقاً، لأن هذه الحالة أساساً استثنائية ولها ظروفها وهي موضوع مستقل تماماً..
الفكرة التي أريد إيصالها إليك، أن تشخيص قوقل أو التواصل الاجتماعي "غير صحيح"، نعم أصدق أنك لاتشعر بالاندفاع والرغبة تجاه عملك بعد وقتٍ ما، إلا أن الأسباب التي نتج عنها الشعور هي مختلفة عن ما تظن فمثلاً: قد تكون مهاراتك في التواصل ضعيفة ولأن أفكارك لم تصل كما تتوقع وصولها تشعر أنك بالمكان الخطأ، قد تحتاج إلى تعلم لغة أخرى كاللغة الانجليزية أو الفرنسية بحكم عملك في شركة متعددة الجنسيات واستمرارك بلغتك الأم أمر صعب ومربك.
هذه مثالين على أن مشاعرك المنخفضة تجاه عملك هي التي تعيق سريانك، ومشاعرك ناتجة إما عن نقص معرفة أو ضعف مهارة. في نفس الوقت أنت محظوظ لأنك في مرحلة تعلّم لذا تستطيع تغيير حالتك بتغيير سلوكك.
Comments